قتل مجهولون أربعة أشخاص في قريتين إلى الجنوب الشرقي من بوجومبورا عاصمة بوروندي.
وهذه أحدث أعمال قتل في سلسلة من الحوادث العنيفة التي ضربت هذا البلد الواقع بوسط أفريقيا منذ اندلاع نزاع سياسي فيه قبل عام.
وتصاعدت الهجمات الانتقامية المتبادلة بين قوات الأمن ومعارضي الرئيس بيير نكورونزيزا منذ أعلن- في قرار أحاط به جدل واسع- ترشحه لولاية ثالثة في المنصب في إبريل 2015.
وقتل أكثر من 400 شخص في أعمال عنف وفقا لتقديرات الأمم المتحدة وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.
وقال إيتيان نيجيمبيري وهو مسؤول حكومي محلي اليوم الأحد إن المسلحين هاجموا قريتين في إقليم موجامبا الذي يبعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من بوجومبورا فقتلوا الأشخاص الأربعة مساء السبت.
وقال مصدر آخر إن “بعض المهاجمين كانوا يرتدون ملابس عسكرية ويضعون أقنعة على رؤوسهم.”
وأضاف نيجيمبيري إن القتلى الأربعة استُهدفوا على الأرجح بسبب انتمائهم للحزب الحاكم.
وتتهم بوروندي جارتها رواندا بدعم جماعات معارضة لنكورونزيزا وهناك مخاوف من تفشي العنف في منطقة البحيرات العظمى بأكملها.
المصدر: رويترز