قال نائب رئيس مجلس السيادة السودانى، فى تصريحات صحفية إن بلاده لا يمكنها المضي قدمًا في أي اتفاق أو منبر سياسي يساهم في إعادة مليشيا الدعم السريع إلى المشهد الوطنى، وأكد المسؤول السودانى أن الحفاظ على الاستقرار والأمن يتطلب استبعاد المجموعات المسلحة من أي ترتيبات سياسية أو أمنية مستقبلية.
يذكر أن، قالت الدكتورة كاميلا زاريتا، مستشارة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، إن الفظائع الجارية في السودان ما تزال تُرتكب بشكل منسق ومتعمد، مؤكدة أن ما حدث في مناطق مثل الفاشر وكردفان من قتل جماعي وتجويع وعنف جنسي ونزوح قسري يعكس نمطًا واضحًا من الجرائم ضد الإنسانية التي تتطلب محاسبة فورية.
وشددت على أن خطورة ما يجري تتجاوز حدود النزاع المسلح التقليدي لتصل إلى مستوى الجرائم واسعة النطاق الممنهجة ضد المدنيين.
المصدر: وكالات

