أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أنه اتفق مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، علي ضرورة حل الأزمة في سوريا اعتمادا علي قرارات مجلس الأمن.
وقال لافروف، في كلمة خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان أيف لودريان في باريس، “تطرقنا أيضا إلى الأوضاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وضرورة التسوية السياسية الأزمة السورية بناء علي قرار مجلس الأمن 2254 “.
وتابع “اتفقنا علي ضرورة تنفيذ هذه المسألة مع باقي الدول الضامنة في إطار منصة أستانا بناء علي مقررات مؤتمر الحوار الوطني السوري المنعقد في سوتشي يناير المقبل، كما اتفقنا علي ضرورة مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا”.
واستطرد قائلا “تطرقنا أيضا إلى الأوضاع في ليبيا واليمن، والأوضاع في مختلف أقاليم أفريقيا، بما فيها جمهورية وسط أفريقيا، حيث تم تمديد انتداب بعثة الأمم المتحدة الخاصة بحفظ السلام هناك”.
وأضاف “لفتنا انتباه المجتمع الدولي إلى الأوضاع الحالية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حيث تم تخويل الأمانة الفنية لهذه المنظمة بتحديد المتهمين باستخدام الأسلحة الكيميائية بما يخالف ميثاق المنظمة”.
وأضاف “تطرقنا أيضا إلى خطة التسوية الشاملة للملف النووي الإيراني، وضرورة التزام الجميع بتعهداتهم بموجب هذه الاتفاقية والمشاركة في وضع صيغ تحول دون فقدان الاتفاقية بسبب الخروج منها من قبل واشنطن”.
وحول الوضع في أوكرانيا، أشار لافروف إلى أنه توصل مع نظيره الفرنسي إلى صيغة توافقية بشأن الأزمة في أوكرانيا تنص علي ضرورة إعطاء الوضع الخاص لأقاليم شرق أوكرانيا، تزامنا مع تنظيم الانتخابات فيها بموجب اتفاقية مينسك”، لافتا إلى أن “الممثلون عن القيادة الأوكرانية ليسوا مستعدين لذلك حتي الأن”.
وتابع إن “روسيا قلقة بشأن حرية الأقليات في أوكرانيا، في ظل وجود انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وأشار لافروف إلى أن “بوتين وميركل توصلا إلى تفاهم حول مضيق كيرتش لمنع تكرار أى حوادث مستقبلا”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
