قالت قوات سوريا الديمقراطية اليوم الأحد إن القوات صدت هجوما مضادا كبيرا شنه مقاتلو تنظيم داعش المتمركزون عند أكبر سد في سوريا وفي بلدة الطبقة المجاورة.
ويمثل السد هدفا استراتيجيا رئيسيا للحملة العسكرية لعزل مدينة الرقة السورية والسيطرة عليها. وتقع الرقة على بعد 40 كيلومترا شرقا وهي أكبر معقل لداعش.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية إن المتشددين هاجموا مواقعها شمال شرقي الطبقة وعند قاعدة جوية جنوبي البلدة التي قتل فيها العشرات منهم. لكن القوات التي تتألف من فصائل كردية وعربية تحرز تقدما بطيئا في قرية شرقي البلدة.
وقالت جيهان شيخ أحمد المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية، التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية رأس الحربة فيها، إن المتشددين يعززون مقاومتهم كلما اقتربت القوات من محاصرة البلدة والسد.
وأضافت المتحدثة أن قوات سوريا الديمقراطية التي ترافقها قوات خاصة أمريكية تحرز تقدما وأن داعش صارت تواجه صعوبات كبيرة بدأت في شن هجمات مضادة.
وقالت “قواتنا تتقدم وداعش تواجه صعوبات كبيرة يجعلها تبدأ بهجمات معاكسة.”
وقبل أسبوعين بدأت قوات سوريا الديمقراطية هجوما للسيطرة على السد والبلدة القريبة منه بعد أن أنزل التحالف بعض مقاتليها جنوب نهر الفرات بالقرب من الطبقة وهو ما أدى لسيطرة هذه القوات على قاعدة جوية.
وتشن قوات سوريا الديمقراطية حملة متعددة المراحل منذ شهر نوفمبر تشرين الثاني لعزل الرقة بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. ونجحت القوات في السيطرة على مناطق شمالي وشرقي المحافظة.
ياتي هذا فيما، واصلت مئات العائلات يوم الأحد الفرار من القرى الخاضعة لسيطرة داعش.
وتقول القوات المدعومة من الولايات المتحدة إن 7000 شخص على الأقل لجأوا إلى المناطق التي تسيطر عليها منذ بدء الحملة لاستعادة منطقة الطبقة.
المصدر: رويترز