أفشلت قوات الحشد الشعبي مساء الاثنين، هجوماً شنه ضدها تنظيم داعش قرب بلدة تلعفر (غرب الموصل) في محاولة “للهرب باتجاه الحدود السورية”، حسبما أعلن متحدث رسمي الاثنين.
وقال النائب أحمد الاسدي، إن “عصابات داعش الارهابية شنت عند 19,00 (16,00 ت غ) من الاحد هجوماً على مناطق عين طلاوي وعين الحصان والشرايع (جميعها جنوب غرب تلعفر)”، موضحاً أن “أبطال الحشد الشعبي تصدوا لهذا الهجوم الذي استمر قرابة ست ساعات “.
وأكد الأسدي “فشل الهجوم الذين كان محاولة لفتح ثغرة لتهريب بعض القيادات باتجاه الحدود السورية ولاذ الباقون بالفرار باتجاه تلعفر” التي تقع على بعد 55 كلم إلى الغرب من مدينة الموصل.
وأضاف أن “قوات الحشد الشعبي تمكنت بمساندة طيران الجيش من تدمير 17 عجلة وقتل قرابة خمسين ارهابياً بينهم اثنان من قياديي داعش”.
ونقل بيان لخلية الإعلام الحربي إن “تنظيم داعش الإجرامي استخدم الدبابات خلال الهجوم”، مؤكداً في الوقت نفسه فشل الهجوم ومقتل نفس عدد الارهابيين وتدمير خمسين عجلة مفخخة.
وشارك في العملية فصائل من الحشد الشعبي، أبرزها بدر وكتائب حزب الله ولواء علي الاكبر وسرايا الجهاد ولواء الحشد التركماني، وفقا للاسدي.
ورجح الاسدي تنفيذ عملية تحرير تلعفر من قبضة داعش تزامناً مع انطلاق عملية تحرير الجانب الغربي من مدينة الموصل.
واوضح الاسدي ان قوات عراقية أغلبها من الحشد الشعبي، تفرض حالياً حصاراً مشدداً على تلعفر من ثلاث جهات شمالية وغربية وجنوبية.
وتزامن الهجوم مع مواصلة قوات عراقية تنفيذ عملية انطلقت في 17 من اكتوبر، لاستعادة السيطرة على الموصل ثاني أكبر مدن وآخر أكبر المعاقل في العراق، من قبضة داعش.
ولعبت قوات الحشد الشعبي وأغلبها فصائل شيعية مدعومة من إيران، دوراً مهماً إلى جانب قوات الأمن خلال معارك استعادة مدن مهمة ومناطق واسعة من سيطرة داعش خلال الفترة الماضية.
المصدر : أ ف ب