نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن مسؤولين أمنيين قولهم إن قائد الجماعة المسلحة في شرق رفح ياسر أبو شباب، والذي تعاون مع الجيش الإسرائيلي، قتل في اشتباكات بجنوب قطاع غزة.
وذكرت “القناة 14″، أن تفاصيل ما وصفته بـ”عملية الاغتيال” لا تزال قيد التحقيق حتى الآن، مشيرة إلى أن لا يُعرف بشكل مؤكد من يقف وراء قتل من كان يُعتبر المطلوب رقم 1 في القطاع”.
وذكرت أن التحقيقات “تبحث في ما إذا كان الأمر يتعلق بخلاف داخلي، أم أن حركة حماس تمكنت من الوصول إليه وقتله انتقاماً من نشاطه”.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر قوله إن “أبو شبّاب نُقل إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، حيث توفي متأثراً بجراحه”.
وأشارت الإذاعة إلى أن التقديرات في إسرائيل “ترجح أن ما جرى هو نتيجة خلاف داخلي، وليس عملية نفّذتها حماس”.
وكانت تقارير أفادت في يونيو الماضي، بأن إسرائيل سلّحت جماعة أبو شبّاب ببنادق كلاشينكوف، وذلك بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وأضافت أن الفكرة طرحها جهاز الشاباك، وشارك الجيش الإسرائيلي في تنفيذها.
المصدر: وكالات

