ساعدت السوشيال ميديا، الكثير من الموهوبين، في إبراز مواهبهم، حتى لو كانت هذه المواهب مختلفة أو غير كلاسيكية كالتى اعتدنا عليها، حيث وجد ارسنيك جونيور، في مواقع التواصل الاجتماعى طريقة مناسبة لعرض رسوماته الغريبة، والتي يصنعها بالـ “الخربشة”، حيث علم ارسنيك الفنان الفلبينى نفسه بنفسه، وصنع صورا مفصلة بشكل مذهل للمشاهير والشخصيات الخيالية الشعبية من خلال الخربشة أو “الشخابيط” على قطع من الورق.
لا ترتبط الخربشة عادة بالفن عالى الجودة، لكن فنانين مثل ارسنيك جونيور، يثبتون أن هذا الفن يمكن أن يكون أسلوبا قابلا للتطبيق، حتى عند العمل على فن البورتريه التفصيلى.
على الرغم من أنه قد يبدو فوضويا وإهمالا عند النظر إلى اللوحة للوهلة الأولى، إلا أن الخربشة، عندما يقوم بها فنان حقيقى، يمكن أن تكون مصدر إلهام، بالنظر إلى الصور أدناه، من الصعب تصديق أنها تتكون حصريا من الخربشات، لكن الفحص الدقيق يكشف عن ذلك.
يستلهم ارسنيك جونيور فنه بشكل أساسى من صناعة الموسيقى والأفلام، حيث تضم محفظته مئات من صور الممثلين والموسيقيين.
ارسنيك ليس فنان الخربشة الوحيد في العالم الذي شهر وتتحدث عنه الصحف والمواقع العالمية، فمنذ عامين، انتشر أعمال لفنانة تدعى ليز أحمد، وهى فنانة موهوبة أخرى تستخدم الخربشة لإنشاء صور جميلة.
المصدر: وكالات أنباء
