انتخب المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية المغربي مساء أمس السبت ، عبد الإله ابن كيران، أمينا عاما للحزب خلفا للدكتور سعد الدين العثماني.
ونال ابن كيران 1112 صوتا، أي بنسبة 81 بالمائة، مقابل 231 صوتا لعبد العزيز عماري، و15 صوتا لعبد الله بووانو. هذا وبلغ مجموع المصوتين 1252.
عقب انتخابه، قال ابن كيران أنه لن يتمكن من العمل لوحده، وأنه أمين عام جميع الأعضاء، مشددا على أنه ليس إقصائيا،
داعيا أعضاء الحزب إلى التعاون الجماعي لحل المشاكل القائمة بالحزب.
وذكر ابن كيران أن الحزب السياسي ليس هو عدد النواب في البرلمان، مشيرا إلى “ضرورة استشعار الدوافع الأصلية التي جاءت بنا إلى الحزب”.
وبخصوص الوضع الداخلي ودور الحزب على الصعيد الوطني، قال ابن كيران “إن على الحزب أن يبحث عن مقاربة جديدة، لنكون عنصرا إيجابيا ونافعا لدولتنا ومجتمعنا”.
وأضاف “نحن اليوم في وقت يحتاج إلى تضحية، وأن نبني الحزب من جديد، أن نبعث فيه الروح، التي تأتي من المرجعية الإسلامية”، مشددا على أن دور الحزب لم ينته، بل سيغير مقاربته فقط.
في غضون ذلك ، قال الدكتور سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إن المؤتمر الوطني الاستثنائي لحزب العدالة التنمية، وفي لحظة ديمقراطية متميزة، انتخب ابن كيران، أمينا عاما للحزب.
وبعد أن اعتبر العثماني في تدوينة نشرها بصفحته في فيسبوك، أن هذه اللحظة المتميزة تمثل نموذجا نادراً في الحياة السياسية الوطنية، قال “أتمنى له كل التوفيق إن شاء الله رفقة القيادة الجديدة للحزب التي سيختارها،”.
