أكد سامح شكري وزير الخارجية أن زيارته للولايات المتحدة كانت تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد للجانب الأمريكي على الموقف المصري بأن الجولان أرض سورية عربية محتلة.
وقال شكري، في تصريح له اليوم،على هامش مشاركته اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية بتونس إن الزيارة للولايات المتحدة كانت هدفها تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار إلى أنه جرى كذلك بحث القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة ومكافحة الإرهاب.
وقال إن الزيارة كانت فرصة للتأكيد مرة أخرى على الموقف المصري بأن الجولان أرض عربية محتلة.
وفيما يتعلق باجتماع وزراء الخارجية العرب للتحضير للقمة العربية، قال إن جهود لوضع تصور المشترك للتعامل مع قضية الجولان الذي تهم كل عربي، مشددا على أن الجولان أرض عربية محتلة، وسنؤكد على أن قرار الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل علي الجولان قرار باطل.
وبالنسبة للقضية الفلسطينية، قال إنها ستظل هي القضية المحورية المركزية للعالم العربي، مشيرا إلى أن كل الدول العربية تدعمها من أجل نيل الشعب الفلسطيني الشقيق لحقوقه المشروعة كاملة بإقامة دولته على حدود 67 والقدس عاصمة لها.
وقال “إننا نتطلع أن تكون هذه الاجتماعات معبرة عن الشعوب العربية، ونبذل ما نستطيع لدعم العربي المشترك”.
المصدر : بيان وزارة الخارجية
