أعرب وزير الخارجية سامح شكري عن سعادته إزاء مشاركته في قمة الأمن النووي التي تنعقد في واشنطن يومي الخميس والجمعة، مشيرا إلى أن مصر تعتبر شريكا إيجابيا في التعامل مع هذه القضية.
وقال شكري – في تصريحات صحفية قبيل اجتماعه مع نظيره الأمريكي جون كيري بمقر وزارة الخارجية الأمريكية أن زيارته الحالية لواشنطن تعد فرصة لمواصلة الحوار مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضايا الثنائية والإقليمية والتعاون القائم بين البلدين.
وأضاف الوزير أن مصر تعتبر علاقتها بالولايات المتحدة أحد ركائز سياستها الخارجية لطبيعتها الاستراتيجية والمصالح المشتركة بين البلدين.
وتابع شكري أن مصر على ثقة بأنه من خلال العمل مع الولايات المتحدة نستطيع مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والمضي في طريق مصر نحو المستقبل من حيث تحقيق التنمية وتلبية طموحات الشعب المصري.
وأكد شكري أنه بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، مصر أصبحت على الطريق نحو الديموقراطية وإقامة نظام القانون، مشيرا إلى أنه مع الانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية وتنصيب البرلمان، تسير مصر حاليا في تحقيق جميع طموحات الشعب المصري.
وقال إن مصر متأكدة من التزام الولايات المتحدة إزاء تحقيق الرخاء في البلاد وكذلك دورها في المنطقة، مشددا على الالتزام بمواصلة العمل مع الولايات المتحدة لتحقيق الأهداف المشتركة بشان ليبيا وسوريا ومحاربة التطرف.
وفي سياق آخر ،أطلقت السفارة المصرية في واشنطن فعاليات حملة الدبلوماسية العامة للعام الجاري 2016 بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى واشنطن للمشاركة في قمة الأمن النووي، وذلك احتفالاً بمرور 150 عاما على إنشاء أول برلمان مصري ذو صفة تمثيلية عام .1866
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان صباح اليوم الخميس، أن «الحملة تشمل عدة أنشطة للتوعية بتاريخ مصر في الممارسة الديمقراطية والحياة النيابية، منها نشر إعلانات على الحافلات السياحية في واشنطن تقدم نبذة عن تاريخ الحياة البرلمانية المصرية، وتشير إلى انعقاد مجلس النواب مطلع عام 2016 كختام لخارطة الطريق للتحول الديمقراطي فى مصر».
المصدر:أ ش أ – د ب أ
