أكد المشاركون في جلسة (توظيف طاقات الشباب من أجل التنمية)، احدي جلسات محور”قضايا شبابية عالمية” بالمنتدي الدولي للشباب بشرم الشيخ، أهمية توجيه طاقات الشباب تجاه المشروعات والخبرات التي ترتبط باحتياجات مجتمعاتهم.
وأوصي المشاركون في الجلسة، بضرورة التوجه نحو الاستثمار في قدرات الشباب من قبل الدول والحكومات، ونشر ثقافة الحوار بين الشباب بعضهم البعض وبينهم وبين الأجيال المختلفة، فضلا عن توجيه الأهتمام والرعاية الصحية العامة للشباب.
وأكد المشاركون في الجلسة ، أن التمويل ليس هو المشكلة الأهم التي تقابل الشباب لكن الأهم هو العقول التي تستوعب الأفكار الجديدة التي يستطيع الشباب تقديمها للمجتمعات.
وشدد المشاركون في الجلسة على أن فشل الشباب في بعض المشروعات ليس مؤشر سلبي في معظم الأحيان، لان الخبرات والمهارات التي يكتسبها الشباب من تلك التجارب تعد قيمه في حد ذاتها انعكست علي خبراتهم.
وأكد الباحث أحمد عادل، خلال الجلسة أهمية تنمية مهارات شباب الباحثين وتوجيها بشكل ايجابي، مشيراً إلي أهمية التركيز على تحويل الباحثين والمبتكرين من مرحلة التفكير والبحث إلي مرحلة تأسيس وإدارة المشروعات بشكل فعلى على أرض الواقع بما يتوافق مع خبراتهم العلمية.
وأضاف أن الاستثمار في المعرفة من المستحيل أن يفشل حتي لو لم يحقق أى نتائج مادية لكنه سيترك خبرات ومهارات كبيرة لدي المستثمرين فيه.
وقالت أحد مؤسسي مشروع (اشراك الشباب في الدمج المجتمعي) بلبنان، يارا حجازي، إن الحوار هو كلمة السر لنجاح المجتمعات، ونحن في لبنان كانت تواجهنا مشكلة أن مجالات الحوار المشترك بين الشباب كانت تقتصر على الفن والرياضة، لكننا قمنا بمحاولة جذبهم لمجالات آخري مع التركيز علي العوامل المشتركة بينهم .
وتابع “نجحنا في خلق قنوات اتصال بين الشباب اللبناني الذي شارك في العديد من الأعمال والمشروعات التي تخدم وطنه”.
وفى نفس الاطار قالت سارة عزيز، مؤسسة مشروع “حضانه سيف”، إن فكرة المشروع التي قامت به هو تأسيس مكان تطمئن فيه الأسرة على أطفالها، وقمنا بوضع كاميرات في كل مكان بالحضانه ومكنا الأسر من متابعة أبنائهم داخل الحضانه في أي وقت من خلال ابلكيشن عبر الموبيل، وهذا كان تحدي كبير من جانبنا وضع على عاتقنا مسئولية الأهتمام بالجودة باستمرار وتطوير المشروعات.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)