أفاد نشطاء اليوم الخميس بمقتل 21 عنصرا من تنظيم “داعش” الإرهابى فى هجوم انتحارى شنته عناصر التنظيم على “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) فى منطقة مزارع “الباغوز” بريف دير الزور الشرقى.
وقال النشطاء إن 5 عناصر على الأقل من تنظيم “داعش” الإرهابي، فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة، وعربات مفخخة؛ ما أسفر عن مقتل 11 عنصرا على الأقل من “سوريا الديمقراطية”، وإصابة آخرين بجروح.
وقُتل 16 عنصرا من تنظيم “داعش” الإرهابى، فى اشتباكات لا تزال مستمرة بين الطرفين؛ فى محاولة لتحقيق مزيد من التقدم، وإجبار من تبقى من التنظيم على الاستسلام أو الخروج من أنفاقه وخنادقه التى يتوارى فيها.
وأشار النشطاء إلى تقدم قوات سوريا الديمقراطية فى عدد من النقاط ضمن منطقة مزارع “الباغوز”، وتثبيت السيطرة فيها؛ ما دفع تنظيم “داعش” الإرهابى إلى تنفيذ هجمات انتحارية.
قالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة إنها نجحت في التصدي لهجومين مضادين شنهما مقاتلو تنظيم داعش اليوم الخميس في الباغوز على القوات التي تقترب من فرض سيطرتها على آخر جيب للتنظيم في شرق سوريا.
وأضافت أنها أحبطت هجمات انتحارية للتنظيم خلال المعركة النهائية على الباغوز التي تضم مجموعة من القرى والأراضي الزراعية بالقرب من الحدود العراقية.
وقال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن داعش شنت هجومها المضاد الثاني بعد ظهر اليوم مستغلة تصاعد الدخان في سماء الباغوز، وأضاف أن القتال لا يزال مستمرا لكن التنظيم لم يحرز أي تقدم وجرى إيقافه.
وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية إن “اشتباكات مباشرة عنيفة” أسفرت عن “قتل 38 إرهابيا بينهم ثمانية انتحاريين”. وأضاف “ارتقى أربعة من مقاتلينا وأصيب ثمانية بجراح”.
وتصاعدت سحب كثيفة من الدخان الأسود فوق الباغوز بعد ظهر الأربعاء وسُمع دوي طلقات نارية وانفجارات وأزيز طائرات في المعركة التي كانت قوات سوريا الديمقراطية قالت إنها منتهية أو بحكم المنتهية.
وسوى القتال كثيرا من المنازل بالأرض تماما في الباغوز حيث تظهر أيضا آثار الضربات الصاروخية على الطرق.
المصدر : أ ش أ -وكالات