أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، رفع الطوق الشامل الذى فرضه على الضفة الغربية بفلسطين ومعابر قطاع غزة بسبب عيد الفصح اليهودي.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن سلطات الجيش رفعت الطوق الأمني الذى كانت قد فرضته ليلة أمس الأول على الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب حلول عيد الفصح لدى الشعب اليهودي.
وأشارت الإذاعة إلى أنه سيتم خلال فترة العيد الأسبوع الجارى تعزيز قوات الجيش فى القدس وأنحاء الضفة المحتلة، كما تقرر رفع مستوى التأهب الأمني فى كافة أنحاء البلاد. من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، صيادين فلسطينيين اثنين قبالة شواطئ شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار على الصيادين قبالة سواحل بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، واعتقلت صيادين ونقلتهما إلى جهة مجهولة، كما صادرت القارب وأدوات الصيد.
وتطلق بحرية الاحتلال النار والقذائف بشكل متكرر على الصيادين فى قطاع غزة، ورغم أن اتفاقية أوسلو الموقعة عام 1993 تحدد المسافة المسموح فيها بالصيد قبالة سواحل القطاع على البحر المتوسط بواقع 20 ميلاً بحرياً (حوالى 37 كم)، غير أن سلطات الاحتلال قلصت هذه المسافة إلى أن وصلت إلى تسعة أميال تمتد من وادى غزة (وسط القطاع) إلى رفح (جنوب) و6 أميال تمتد من وادى غزة إلى بيت لاهيا (شمال القطاع) .
وحسب إحصائيات رسمية، فإن فى قطاع غزة حوالى 3500 صياد يملكون قرابة 700 مركب ويعتاش من هذه المهنة قرابة 70 ألف مواطن فلسطيني.
فى السياق ذاته، فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة تجاه المزارعين الفلسطينيين شرق بلدتى خزاعة والقرارة شرقى مدنية خان يونس جنوب قطاع غزة، كما فتحت النار تجاه المزارعين شرق دير البلح ومخيم المغازي (وسط القطاع) دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
المصدر: أ ش أ
