تستعد الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف للتخلي عن السلطة لنائبها ميشال تامر، بعد بدء إجراءات إقالتها في مجلس الشيوخ، الذي يتوقع أن يصدر قراره فجرًا بالتوقيت المحلي في أعقاب جلسة ماراتونية.
وما زال اعضاء المجلس، الذين بدأوا اجتماعهم صباح الاربعاء، يتعاقبون على المنصة لتقرير مصير الرئيسة اليسارية التي فقدت شعبيتها والمتهمة بالتلاعب بالحسابات العامة.
لم يعد هناك شك، قبل التصويت الالكتروني النهائي، أن الغالبية البسيطة المحددة بـ41 صوتًا ستتحقق لبدء قضية ضد روسيف واستبعادها عن السلطة لمدة اقصاها 180 يومًا، بانتظار حكم نهائي. وعند الساعة الثانية (5:00 ت غ) اعلن 37 من اعضاء المجلس موافقتهم على رحيلها، مقابل 14 ضد هذه الخطوة، من اصل 81 عضوًا.
من جهتها، ستلقي روسيف (68 عامًا)، اول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل في 2010، خطابًا الساعة العاشرة (13:00 ت ج) قبل ان تغادر القصر الرئاسي، وتلتقي انصارها، كما قال مكتب الإعلام في حزب العمال ، ودعا حزب العمال نوابه وناشطيه الى التجمع امام قصر الرئاسة اعتبارًا من الساعة 8:30 تحت شعار “لن نقبل بحكومة غير شرعية”.
اما نائب الرئيسة ميشال تامر (75 عامًا) فسيلقي خطابًا عند الساعة 15:00 من قصر الرئاسة يرافقه وزير المالية انريكي ميرييس، كما قال الموقع الاخباري “او او ال”.
بذلك، يفترض ان يطوي اكبر بلد في اميركا اللاتينية صفحة 13 عامًا من حكم حزب العمال البرازيلي، الذي بدأ في 2003 مع انتخاب الرئيس لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الذي شهدت البلاد في عهده طفرة اقتصادية واجتماعية في مطلع الالفية الثالثة.
المصدر: وكالات