باراك يلتقى عون و يؤكد : على اسرائيل اتخاذ خطوة موازية بعد التزام لبنان بنزع سلاح حزب الله
قال الموفد الأميركي إلى لبنان توم براك، الاثنين، إن نزع السلاح هو قرار يخص الدولة اللبنانية، مشيراً إلى أن “نزع سلاح حزب الله يصب في مصلحة الشيعة”، بحسب تعبيره خلال مؤتمر صحافي في بيروت.
وعقب لقاء مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، أوضح براك أنه ناقش مع الرئيس اللبناني نزع سلاح حزب الله، واعتبر أن الحكومة اللبنانية أقدمت على “الخطوة الأولى” في ما يتعلّق بقرار نزع سلاح حزب الله، ويتعين على إسرائيل الآن القيام بخطوة موازية.
وفي أول زيارة إلى بيروت بعد التزام السلطات تجريد حزب الله من سلاحه قبل نهاية العام، قال براك عقب لقائه الرئيس عون “هناك دوما مقاربة (تستند إلى مبدأ) خطوة بخطوة، لكنني أعتقد أن الحكومة اللبنانية قامت بدورها. لقد خطت الخطوة الأولى”، مضيفا “ما نحتاجه الآن هو أن تلتزم إسرائيل بخطوة موازية”.
وأضاف الموفد الأميركي أن الجيش اللبناني سيكون الضامن الأمني لمسألة نزع سلاح حزب الله، مؤكداً أنه “لا يمكن لحزب الله أن يأخذ شيئا دون تقديم مقابل”.
ولفتت المصادر إلى “أنه سيُطلب من الحكومة اللبنانية متابعة قرارها بشأن السلاح بوضع خطة واضحة بآلية التنفيذ يتولّاها الجيش اللبناني بمؤازرة من القوات الدولية (اليونيفيل)، وذلك طبقاً للقرار 1701، وعلى كامل الأراضي اللبنانية”.
وأوضحت المصادر أن “واشنطن تريد التجديد للقوات الدولية لعام واحد فقط أي حتى نهاية العام 2026 مع الدعوة إلى خفض عديدها وموازنتها”.
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة مخصصة لليونيفيل في نيويورك، وذلك قبل التصويت النهائي الأسبوع المقبل.
وأشارت المصادر الرسمية إلى أن “فرنسا تحاول الإبقاء على وجود القوات الدولية جنوب لبنان ليس فقط لعام واحد، كما تريد واشنطن، وأيضاً من دون إدخال أي تعديلات لعملها، وهو ما يرغب به لبنان”.
المصدر : وكالات انباء

