فى عالم التجميل، لا تتوقف وسائل التواصل الاجتماعى عن إطلاق اتجاهات جديدة فى الإجراءات التجميلية، تجمع بين الغرابة والجاذبية، وتلقى تفاعلًا واسعًا بين النساء حول العالم، ومن بين هذه الصيحات التى برزت مؤخرًا وتصدرت محركات البحث و”ريلز” خبراء التجميل، ما يُعرف بـ”رقبة نفرتيتى”، وهى تقنية غير جراحية تهدف إلى شد الرقبة وتحديد خط الفك بأسلوب ناعم ومستوحى من الجمال الملكي للملكة المصرية نفرتيتى، التى عُرفت برقبتها الطويلة والمتناسقة.
يعتمد إجراء “رقبة نفرتيتى” على استخدام حقن البوتوكس فى مناطق محددة أسفل الفك وعلى جانبى الرقبة، بهدف تحسين شكل الرقبة وتعزيز تحديد خط الفك، ويستهدف البوتوكس تحديدًا عضلة تُعرف باسم “البلاتيسما”، وهى عضلة سطحية تمتد من أسفل الوجه حتى عظام الترقوة، وعادة ما تؤثر على مظهر الذقن والرقبة بمرور الوقت، عندما يتم حقن هذه العضلة بالبوتوكس، فإنها ترتخى، مما يسمح للعضلات المحيطة برفع الجلد إلى الأعلى بصورة طبيعية، وبالتالى الحصول على مظهر أكثر نعومة وتناسقًا فى الرقبة والفك.
من يحتاج تقنية رقبة نفرتيتي التجميلية؟
تُظهر هذه التقنية نتائج ملحوظة لدى من يعانون من ترهلات خفيفة إلى متوسطة، أو ظهور الذقن المزدوجة، أو خطوط الرقبة الدقيقة، حيث تساهم فى تقليل بروز هذه المشكلات وتعيد التوازن الجمالى للوجه السفلى، ويُفضل إجراء “رقبة نفرتيتي” لدى الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عامة جيدة، ولا يعانون من أمراض مزمنة تؤثر على العضلات أو الجلد.
ما مخاطر رقبة نفرتيتى؟
ورغم أن الإجراء يعتبر آمنًا إلى حد كبير، إلا أنه قد ينتج عنه بعض الآثار الجانبية المؤقتة، مثل التورم البسيط أو الكدمات فى مواضع الحقن، وهى غالبًا ما تزول خلال أيام قليلة، وبشكل عام، تُعد هذه التقنية خيارًا مثاليًا لمن يبحثون عن وسيلة غير جراحية وسريعة لتحسين مظهر الرقبة والفك، دون الحاجة إلى الخضوع لعمليات شد تقليدية.
المصدر: وكالات
