قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، اليوم الخميس، إن بلاده “ستواصل توسيع قدراتها النووية حتى إلغاء الحظر المفروض عليها”، وذلك تزامناً مع استئناف المحادثات في فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وأضاف إسلامي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني، أن “الإجراءات الأمنية المتخذة واليقظة الأمنية أدت إلى وأد العمليات التخريبية الإسرائيلية التي تستهدف المنشآت النووية الإيرانية”.
وأشار إلى أن الأنشطة النووية لبلاده تخضع حالياً للمراقبة المستمرة من قبل “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” وفقاً لاتفاق الضمانات، مؤكداً “التزام طهران بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية”.
هذا ويباشر مفاوضون مكلفون الملف النووي الإيراني لقاءات غير رسمية في فيينا، اليوم بعد توقف استمر لأشهر، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.
وللمرة الأولى منذ مارس الماضي تلتقي الأطراف التي لا تزال منضوية في هذا الاتفاق وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا بمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة، من أجل إحياء اتفاق 2015 الذي من شأنه الحؤول دون امتلاك طهران السلاح الذري.
وكانت محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي بدأت في أبريل 2021 في العاصمة النمساوية، وبعد 11 شهراً من المحادثات أعلن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في 11 مارس 2022 عن توقف المفاوضات وعودة المفاوضين إلى عواصمهم للتشاور.
وتعمل إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء انشطاري 60%، وهو أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67% المحدد بموجب اتفاق طهران النووي لعام 2015، في حين أن إنتاج قنبلة نووية يحتاج تخصيباً بدرجة نقاء تصل إلى 90%.
والثلاثاء، كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، موجه للدول الأعضاء، أن إيران أكملت تركيب ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتطورة من طراز “آي آر 6” في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.
المصدر: وكالات