رئيس الوزراء يؤكد دعم مصر لتدشين منصات إلكترونية مشتركة لتبادل المعلومات والفرص الاستثمارية بين دول الكوميسا
أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولى، اليوم الخميس، دعم مصر لكافة الجهود والمساعي والمبادرات الهادفة إلى تسهيل حركة رؤوس الأموال والمستثمرين بين الدول الأعضاء بالسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا)، إضافة إلى تعزيز التجارة البينية والتكامل الإقليمي؛ فضلاً عن دعمها لتدشين منصات إلكترونية مشتركة لتبادل المعلومات والفرص الاستثمارية بين الدول الأعضاء، وهو ما يتسق مع عنوان قمة الكوميسا الهادفة لتعميق سلاسل القيمة بالاستفادة من التحول الرقمي.
جاء ذلك في مداخلة رئيس الوزراء، خلال جلسة مناقشة حول التجارة الحرة الثلاثية وحرية تنقل رجال الأعمال واتفاقيات الاعتراف المتبادل لتعزيز التجارة في السلع”، المنعقدة على هامش أعمال القمة الرابعة والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي (الكوميسا)، في العاصمة الكينية نيروبي.
وأعرب عن ترحيب مصر بالخطوات التي تم اتخاذها اتصالاً باتفاقيات الاعتراف المتبادل، بما يساعد على التغلب على التحديات غير الجمركية، وتدعو لدراسة المقترحات الواردة في التقارير من قبل اللجان الفنية المتخصصة بشكل مُستفيض.
وخلال حديثه، أعرب رئيس الوزراء كذلك عن خالص تقديره للأمانة العامة للكوميسا على عرض التقارير المذكورة، والمتضمنة اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية، وحرية تنقل المستثمرين ورجال الأعمال، واتفاقيات الاعتراف المتبادل لتعزيز التجارة في السلع، وذلك باعتبارها آليات مهمة؛ لتعزيز التكامل الإقليمي بين دول الكوميسا ودول القارة الأفريقية في إطار رؤيتنا الطموحة 2063.
وفي هذا الإطار، قال رئيس الوزراء “لقد كانت مصر من أوائل الدول المُوِقعة والمُصَادقة على اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية بين الكوميسا والساداك وجماعة شرق أفريقيا، إدراكاً منها لما تمثله هذه الاتفاقية من منصة استراتيجية لتوحيد الأسواق الأفريقية، وإزالة الحواجز الجمركية وغير الجمركية، وتعزيز سلاسل القيمة الإقليمية، ونؤكد اليوم دعم مصر الكامل للإسراع في استكمال جداول التعريفة الجمركية وقواعد المنشأ، بما يضمن دخول الاتفاقية حيز التنفيذ الفعلي، ويفتح المجال أمام حركة أكثر سلاسة للسلع والخدمات عبر أقاليمنا”.
المصدر: بيان منشور على صفحة مجلس الوزراء
