يرقد رئيس المالديف السابق ورئيس البرلمان محمد نشيد، في حالة حرجة الجمعة بعدما تعرض لإصابات بالغة في انفجار قنبلة أمام منزله، وفق ما أعلن المستشفى الذي يعالج فيه، بينما تتعامل الشرطة مع الواقعة على أنها هجوم إرهابي.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع الخميس، في العاصمة ماليه وأحيا المخاوف الأمنية في البلاد التي واجهت اضطراباً سياسياً وعنفاً من المتشددين على الرغم من شهرتها كمقصد سياحي فاخر.
وسبق أن حذر نشيد، أول رئيس منتخب ديمقراطياً للبلاد ويرأس البرلمان حالياً، من تسلل المتشددين إلى البلد. وكان يهم بدخول سيارته عندما وقع الانفجار. وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجار نتج عن زرع عبوة على دراجة نارية كانت متوقفة قرب سيارة الرئيس السابق.
وقال مستشفى “إيه.دي.كيه” إن الأطباء أجروا جراحة لإزالة شظايا من جسد نشيد، وإنه في حالة حرجة الآن في العناية المركزة. وذكر المستشفى في بيان “خضع لجراحة لإنقاذ حياته على مدى الساعات الست عشرة الماضية بسبب إصابات في رأسه وصدره وبطنه وأطرافه”.
المصدر: رويترز