أشرفت رئيسة تايوان تساي إينج وين اليوم الجمعة على تدريب عسكري للبحرية وذلك للمرة الأولى منذ توليها السلطة في 2016، وهو تدريب يأتي وسط توترات متزايدة مع الصين.
جاء التدريب، الذي لم تستخدم فيه ذخائر حية، بعد أيام من إقامة البحرية الصينية أكبر عرض عسكري لها على الإطلاق وإعلان بكين عن خطط لإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في مضيق تايوان يوم الأربعاء.
وتعتبر الصين تايوان أرضا تابعة لها في إطار سياسة (صين واحدة)، ولم تستبعد مطلقا استخدام القوة لإخضاع هذه الأرض التي تعتبرها إقليما مارقا تحت سيطرتها.
وصعدت تساي على متن سفينة حربية قبالة سواو على ساحل تايوان الشرقي لمتابعة التدريب الذي قالت وزارة الدفاع إنه يهدف لاختبار قدرة الجيش على الرد السريع دفاعا عن تايوان.
وردا على سؤال من أحد الصحفيين بشأن ما إذا كان الهدف من التدريب منافسة الرئيس الصيني شي جين بينغ، حثت تساي الشعب على ”عدم المبالغة في تفسير“ الموقف.
وأضافت أن الجيش قادر على حماية تايوان، وأن زيارتها لدولة سوازيلاند في جنوب القارة الأفريقية والمقرر أن تبدأ يوم 21 أبريل نيسان لن تتأثر بالمناورات التي تعتزم الصين إجراءها بالذخيرة الحية.
المصدر: رويترز