أكدت مصادر إعلامية بريطانية أن الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العاصمة لندن قد تكلف جَمِيعَ الأجراءات الأمن المرافقة لها وحدها أكثر من 10 ملايين جنيه إسترليني (12 مليون دولار)، استفضالاً عن التكاليف الأخرى التقليدية وأعباء الزيارة التي ستتحملها خزينة الدولة البريطانية التي يمولها دافعو الضرائب في البلاد.
وتوقعت صحيفة “ذي إندبندنت”، بأن تغرق شوارع لندن بالمحتجين بأعداد هائلة في حال قام ترامب بزيارة للعاصمة البريطانية وحل ضيفاً على البلاد، وهي الزيارة التي أكدت رئيسة الحكومة تيريزا ماي أنه من غير الوارد إلغاؤها على الرغم من الاحتجاجات ضدها، وعلى الرغم من مطالبة أكبر حزبين للمعارضة بإلغاء تِلْكَ الزيارة وعدم استقبال ترامب.
يذكر أن تِلْكَ المعلومات تأتي في الوقت الذي لا يزال فيه آلاف البريطانيين يوقعون على عريضة إلكترونية على الانترنت تطالب بإلغاء “زيارة الدولة” التي يعتزم ترامب القيام بها لبريطانيا، والاكتفاء بمنحه الموافقة على زيارات رسمية فقط إلى بريطانيا، وذلك احتجاجاً على سياساته وقراراته التي تضمنت حظر دخول مواطني 6 دول عربية وطهران إلى الأراضي الأميركية دون أي تمييز بين مواطني تِلْكَ الدول.