فى جميع أنحاء العالم من ألاسكا إلى إندونيسيا يظهر دائما شائعات وأقاويل عن دمار ونهاية الكون، وحتى الآن يوجد أكثر من 200 أسطورة قديمة تحكى عن انهيار الحضارة الإنسان مرات عديدة فى الماضى، والعلم لم يتقبل هذه الحكايات إلا فى عام 2007 عندما ظهرت أدلة مقنعة على أن العالم سبق وحدث له دمار كبير، فمند 12800 عام حدث دمار كبير لكوكب الأرض مما تسبب فى انقراض جماعى للحيوانات الكبيرة مثل الماموث وكسل الدببة وغيرها، وكل الدلائل تشير إلى أن بقايا هذه الحضارة كافحت على البقاء، ولكن ما حدث من قبل يمكن أن يحدث مرة أخرى، وما دمر عالمهم يمكن أن يدمر عالمنا، والآن أصبح لدى العلماء بعض الدلائل على وجود كارثة قريبة.
وفقا لموقع “ديلى ميل” البريطانى فإن العلماء يؤكدون أن الآن أصبحت هناك أدلة علمية تساعد على التنبؤ بالكوارث قبل فوات الأوان، وأن بعد البحث تم التوصل إلى أنه فى غضون السنوات الـ20 المقبلة ستواجه الأرض كارثة أسوأ ألف مرة من تفجير كل الأسلحة النووية على كوكب الأرض، وأن هناك مذنبا سيضرب الأرض وسينهى كل أشكال الحياة التى نعرفها.
لفهم ما يمكن أن يعنى ذلك قال العلماء إنه يتعين علينا أن ننظر إلى الوراء فى عصر 10، 800 و9600 قبل الميلاد، والتى يسميها علماء الجيولوجيا “ينغر درياس”، وهذا الوقت شهد على تحولات غير عادية فى المناخ فى العالم، ولكن التغيير الأكثر تدميرا جاء عندما انهارت المسطحات الجليدية فجأة وأصبحت هناك موجة تسونامى اجتاحت القارات، وكان هذا نتيجة لمذنب اصطدم بالأرض، ويتوقع العلماء أن يضرب مذنب مماثل الأرض خلال العشرين سنة القادمة وعلى الرغم من أن الأقمار الصناعية لم تلتقطه بعد إلا أنه يمكن أن يظهر فجأة ويسبب غرق العالم مرة أخرى.
المصدر: وكالات
