قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لن يزود إسرائيل بالأسلحة في حال شنها هجوما على رفح، جنوب قطاع غزة، بسبب الخطر الذي تشكله أي عملية عسكرية على المدنيين هناك، مشيرا إلى أن واشنطن أوقفت شحنة قنابل لإسرائيل استخدمت في قتل مدنيين.
وذكر بايدن، أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل وستزودها بصواريخ اعتراضية وأسلحة دفاعية أخرى، “لكن إذا ذهبت إلى رفح، فلن نزودها بالأسلحة”.
واعترف بايدن في حديثه، بأن قنابل أمريكية الصنع استخدمت في قطاع غزة وقتلت مدنيين.
وقال في إشارة إلى القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل “لقد قُتل مدنيون في غزة نتيجة لتلك القنابل والطرق الأخرى التي يستهدفون بها المراكز السكانية”.
وأشار إلى أنه، بينما ستواصل الولايات المتحدة تقديم أسلحة دفاعية لإسرائيل، بما في ذلك نظام الدفاع الجوي “القبة الحديدية”، فإن الشحنات الأخرى ستتوقف في حالة بدء غزو بري كبير لمدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف :”سنواصل التأكد من أمن إسرائيل فيما يتعلق بالقبة الحديدية وقدرتها على الرد على الهجمات، لكن لن نقوم بتزويدها بالأسلحة وقذائف المدفعية”.
وأوقفت الولايات المتحدة بالفعل شحنة من “الذخائر عالية الحمولة” بسبب العمليات الإسرائيلية المحتملة في رفح دون خطة لحماية المدنيين هناك، وفقا لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”.
ويعد إعلان الرئيس بايدن، عن استعداده لربط الأسلحة الأمريكية بتصرفات إسرائيل هو بمثابة نقطة تحول في الصراع المستمر منذ سبعة أشهر بين إسرائيل وحماس، بينما يعد اعترافه بأن القنابل الأمريكية قد استخدمت لقتل المدنيين في غزة بمثابة اعتراف صارخ بدور الولايات المتحدة في الحرب، وفق تقرير القناة عن المقابلة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
