رحب وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر- اليوم الثلاثاء- بقرار وقف الدعم الذي كانت تقدمه المخابرات المركزية الأمريكية لجماعات المعارضة السورية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة بداية نحو إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أعوام.
وقال حيدر “إن المطلوب هو أن تغلق الدول الأجنبية حدودها بشكل تام، بعدما مرعبرها مقاتلون وأسلحة طوال فترة الحرب التي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص”.
وأوضح حيدر أن 350 ألف مقاتل وصلوا من جميع أنحاء العالم إلى البلاد خلال خمس سنوات ، وأن هناك قرابة 90 ألف مقاتل في الأرض السورية في الوقت الحالي ، مؤكدا أن الحكومة تعتزم التوصل لمزيد من اتفاقيات المصالحة مع المقاتلين في مناطق تعرف بمناطق منع التصعيد في إطار جهود دبلوماسية تقودها روسيا.
كان قد أعلن مسؤولون أمريكيون، الأسبوع الماضي، قرارا ينص على إنهاء برنامج المخابرات المركزية الأمريكية الذي بدأ في عام 2013 لتجهيز وتدريب بعض جماعات المعارضة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )