أكدت الحكومة السورية، ترحيبها بأي مسار مع فصائل سورية من شأنه الحفاظ على وحدة وسلامة أراضى البلاد، مجددة تمسكها بمبدأ “سوريا واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة”، ورفضها لأي شكل من أشكال التقسيم أو الفدرلة.
وقالت الحكومة السورية إن دمشق “تشكر الجهود الأميركية المبذولة في رعاية تنفيذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية”، مؤكدة حرصها على استقرار البلاد ووحدة شعبها.
وأضاف البيان أن الدولة السورية ترحب بانضمام مقاتلي الفصائل إلى صفوف الجيش السوري ضمن الأطر القانونية والدستورية، مشددة على ضرورة عودة جميع مؤسسات الدولة إلى شمال شرق البلاد لضمان تقديم الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
وحذرت دمشق من أن أي تأخير في تنفيذ الاتفاقات الموقعة “يعقّد المشهد ولا يخدم المصلحة الوطنية”، معتبرة أن الرهان على المشاريع الانفصالية “رهان خاسر”، داعية جميع القوى الوطنية إلى توحيد الصفوف والعمل المشترك تحت راية الوطن.
وجددت الحكومة السورية تأكيدها أن “المكون الكردي جزء أصيل من النسيج السوري”، وأن حقوق جميع السوريين “مصانة ضمن مؤسسات الدولة”.
المصدر: وكالة الأنباء السورية ( سانا )
