خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سد النهضة .. الأمم المتحدة تعرب عن أملها فى التوصل .. وإجماع دولى على ضرورة التعاون
انطلقت مساء أمس الاثنين، جلسة مجلس الأمن لبحث ملف سد النهضة الإثيوبي.
وأعربت الأمم المتحدة عن أملها بالتوصل لاتفاق بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، بينما دعت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، إثيوبيا ومصر والسودان إلى الاستفادة من التقدم الذي حصل في المفاوضات وتقديم تنازلات بشأن سد النهضة.
وأضافت المندوبة الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث عن فرصة لاتفاق بشأن سد النهضة، داعية جميع الأطراف للتعاون.
وقال ممثل جمهورية الصين لدى مجلس الأمن إن بلاده تتفهم قلق الدول الثلاث حول سد النهضة، مؤكدا أن المياه حق للدول الثلاث ولصالح دول القارة الأفريقية وبالتالى هى نقطة حساسة للغاية، مشددا على ضرورة أن يكون الحوار الودى بين مصر والسودان وإثيوبيا حول السبيل الوحيد للحل.
وأكد ممثل الصين أن بلاده تعبر بإخلاص بإيجاد حل عادل لمصلحة الجميع، ومستعدة لتقديم المساعدة لحل الأزمة، داعيا المجتمع الدولى لاستغلال البيئة الحالية لرأب الصدع بين البلدان الثلاثة عبر الحوار.
بدوره، أكد مندوب ألمانيا لدى مجلس الأمن، أن بلاده مستمرة فى الدعم الفنى لمفاوضات سد النهضة حتى تصل لنتائج سلمية، موضحا أن الجميع يستطيع أن يرى ثمة وحدة فى هذه الجلسة حول دعم الأطراف الثلاثة للوصول لاتفاق عادل عبر التفاوض.
من جهته، قال مندوب تونس لدى مجلس الأمن، إن بلاده تؤكد على أن الحل الوحيد لأزمة سد النهضة هى التفاوض بين الدول الثلاثة، وأن الإرادة السياسية مطلوبة فى مثل هذه الأمور للتغلب على الخلافات الفنية الخاصة بملء السد.
وقال ممثل النيجر لدى مجلس الأمن إن الاتحاد الأفريقى والولايات المتحدة يعملان لاستئناف الحوار بين مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة، مؤكدا على ضرورة إيجاد حلول بتقديم تنازلات للوصول لحل مرضى، والبناء على المفاوضات السابقة واتخاذ مواقف إيجابية للتوصل لاتفاق بين الدول الثلاث.
وأشار ممثل النيجر أن 90% من الموضوعات والمشكلات الفنية تم حلها وتتبقى نسبة ضئيلة يجب حلها سريعا بدعم من الاتحاد الأفريقى، مؤكدا ثقة بلاده التامة أن آلية التفاوض ستؤدى لإيجاد حلول خلال أسبوعين للأزمة.
المصدر: وكالات