أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة أن عناصرها نفذوا هجوما على قاعدة عسكرية إثيوبية تابعة لقوات الاتحاد الإفريقي في وسط الصومال.
وزعمت الحركة أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 43 جنديا إثيوبيا.
ولم يتسن التأكد من صحة هذه المزاعم من مصدر مستقل، ولم تعلق قوات حفظ السلام الإفريقية على تلك التصريحات.
وعادة ما تمتنع قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال عن الإدلاء بأي حصيلة للضحايا عقب هجمات كهذه، وتترك مسؤولية التصريح بذلك للدول المعنية بوجود قواتها هناك.
ونقلت وكالة فرنس برس عن أن سكان محليين قالوا إن الهجوم وقع بالقرب من منطقة هالجان في منطقة هيران وسط البلاد، حينما انفجرت سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري، وتبعها تبادل كثيف لإطلاق النار، حاول المسلحون من خلاله دخول القاعدة العسكرية.
وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث باسم الحركة، إن المسلحين نفذوا هجوما بسيارة مفخخة تبعه تبادل لإطلاق نار.
وأشار إلى أن العديد من مسلحي الحركة قتلوا في الهجوم، دون أن يذكر رقما محددا.
وكانت حركة الشباب نفذت عددا من الهجمات في الفترة الأخيرة استهدفت القوات الأجنبية التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال، وذلك في حربها ضد الحكومة الصومالية المدعومة من الأمم المتحدة والدول الغربية.
المصدر: BBC