صادق مجلس الأمن القومي التونسي، الاثنين، على استراتيجية وطنية لمقاومة التطرف والإرهاب، وذلك بعد يومين من مقتل جندي في هجوم تبناه تنظيم “داعش”.
ويضم المجلس وزراء الدفاع والداخلية والعدل وكبار القادة الأمنيين والعسكريين في تونس ويشرف على اجتماعاته رئيس الجمهورية، ويحضرها رئيسا الحكومة والبرلمان.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان إن المجلس صادق على “الاستراتيجية الوطنية لمقاومة التطرف والإرهاب” التي وقعها الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي.
وترتكز هذه الاستراتيجية التي تم إعدادها عبر مراحل عديدة وبتشريك المجتمع المدني على أربعة أسس، وهي: الوقاية، والحماية، والتتبع والرد، وفق نص البيان.
وقتل مسلحون مساء السبت رقيباً في الجيش التونسي بمنزله في منطقة جبلية بولاية القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر، في هجوم تبناه الأحد داعش.
المصدر : أ ف ب