نقلت السلطات الإسرائيلية الناشطين الذين اعترضتهم على متن سفينة “مادلين” الإنسانية إلى مطار تل أبيب، تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء.
وحذرت الوزارة، فى بيان اليوم، أن “من يرفض توقيع أوراق الترحيل ومغادرة إسرائيل سيحال إلى جهة قضائية، وفقا للقانون الإسرائيلي”.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو أن ستة ناشطين فرنسيين كانوا على متن سفينة “مادلين” التي اعترضها الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة، تلقوا زيارة من دبلوماسيين فرنسيين، ووافق أحدهم على ترحيله اعتبارا من الثلاثاء.
وقال الوزير في بيان مكتوب صدر على هامش قمة المحيطات في نيس “اختار أحد مواطنينا توقيع الاستمارة الإسرائيلية التي يقبل بموجبها ترحيله (…) من المتوقع أن يعود إلى فرنسا اليوم (الثلاثاء). أما الخمسة الآخرون فقد رفضوا ذلك، وسيرحلون بعد صدور قرار قضائي بهذا الشأن في الأيام المقبلة”.
وكانت السفينة الشراعية وصلت مساء الإثنين إلى ميناء أسدود الإسرائيلي بعد أن اعترضتها الدولة العبرية أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة، وهي تحمل مساعدات إنسانية وعلى متنها 12 ناشطا مؤيدين للقضية الفلسطينية.
وقامت السلطات الإسرائيلية باعتراض السفينة، وغيرت مسارها إلى ميناء أسدود على أن يعود الناشطون ومن بينهم السويدية جريتا تونبرج إلى بلدانهم.
وأبحر الناشطون وهم 12 فرنسيا وألمانيا وبرازيليا وتركيا وسويديا وإسبانيا وهولنديا في الأول من يونيو من إيطاليا بهدف “كسر الحصار الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا كارثيا بعد عشرين شهرا على اندلاع الحرب فيه.
وليل الأحد-الإثنين أعلن تحالف أسطول الحرية المنظم للرحلة أن الجيش الإسرائيلي اعترض السفينة.
المصدر: وكالات