هبطت الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء مع تأكيد مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أن مزيداً من رفع أسعار الفائدة قادم في الطريق، علاوة على تعرض الإقبال على المخاطرة إلى ضربة ناتجة عن أسباب الغموض وعدم اليقين التي تحيط بقيود فيروس كورونا في الصين وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.
وخسر مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” جانباً من مكاسبه الشهرية بعد تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد بأن الأسواق ربما لا تقدر احتمالات رفع أسعار الفائدة حق قدرها، بينما لاحظ نظيره في الاحتياطي الفيدرالي بنيويورك جون وليامز أن صانعي السياسة النقدية مازال أمامهم عمل كثير لمواجهة ارتفاع التضخم.
وقالت نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي لائيل برينارد إن سلسلة أزمات العرض تبقي على مخاطر التضخم عند مستوى مرتفع.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى خطاب جيروم باول يوم الأربعاء، مع توقع كثير من الاقتصاديين أن يقوم بتعزيز احتمال أن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي وتيرة الزيادة في أسعار الفائدة في الشهر القادم – وفي نفس الوقت ينبه الأمريكيين إلى أن معركته ضد التضخم سوف تمتد وتستمر في عام 2023.
المصدر: وكالات