بدأ الناخبون في البرتغال التصويت الأحد في انتخابات تشريعية تم تقديم موعد بدئها وتكشف استطلاعات الرأي أن الاشتراكيين الذين يتولون السلطة حاليا ما زالوا متقدّمين فيها على الرغم من تقلّص الفارق بينهم وبين خصومهم من يمين الوسط.
وتم تسجيل أكثر من 300 ألف ناخب للتصويت في الانتخابات التي بدأت عند الساعة 08,00الثامنة بالتوقيت المحلي وتوقيع غرينتش.
واعتمد خيار الاقتراع المبكر هذا العام لتخفيف الازدحام يوم الانتخابات المقرر الأحد المقبل جرّاء الوباء.
وكان رئيس الوزراء أنطونيو كوستا الذي ترأس حكومتي أقلية اشتراكيتين متتاليتين منذ 2015، من بين الذين أدلوا بأصواتهم في مدينة بورتو (شمالا) حوالى الساعة 09,30 ت غ.
وتمّت الدعوة إلى الانتخابات المبكرة بعدما أخفق في كسب التأييد لميزانيته للعام 2022 من الحزبين اليساريين المتشددين اللذين كانا يدعمان حكومته.
وكانت هذه أول مرة يتم فيها التصويت ضد ميزانية منذ عادت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي إلى الحكم الديموقراطي عام 1974.
ويحظى الاشتراكيون بدعم 38 في المئة من الناخبين مقابل أكثر بقليل من ثلاثين بالمئة لحزب المعارضة “الديموقراطي الاجتماعي” (يمين الوسط)، ما يحرم كوستا مجددا من غالبية فعالة في البرلمان، وفق استطلاعات رصدتها إذاعة “ريناسينسا”.
لكن الاستطلاعات التي جرت في الأيام الأخيرة كشفت عن تقلّص الفارق، إذ وضع أحدها الطرفين على قدم المساواة مع أخذ هامش الخطأ في الاعتبار.
وقد تشهد الانتخابات اختراقا من الحزب اليميني المتشدد “كفى” (شيغا) الذي دخل البرلمان لأول مرة بمقعد واحد خلال الانتخابات الأخيرة في عام 2019.
وتعطي استطلاعات الرأي “شيغا” ما يقرب من سبعة في المئة من التأييد، ما يجعله ثالث أكبر قوة في البرلمان.
المصدر: وكالات