بدأت اللجنة الفنية المشتركة الموريتانية المالية لترسيم الحدود في مدينة العيون شرقي موريتانيا اعمالها فى دراسة موضوعي الحدود والامن.
وافاد مصدر رسمي ان اللقاء الذي يحضره اربعة محافظين موريتانيين وخمسة ماليين سيبحث بالاضافة الى موضوعي الحدود والامن المشترك آفاق العلاقات المشتركة .
وأبرز حمادي ولد اميم مدير الإدارة الإقليمية بوزارة الداخلية الموريتانية رئيس الوفد الموريتاني / أن قائدي البلدين الرئيس محمد ولد عبد العزيز والسيد ابراهيم ببكر كيتا لديهما ارادة سياسية كفيلة بإنهاء ملف الحدود و الامن ، معتبرا أن هذه الإرادة ستدفع وفدي البلدين إلى تذليل كل الصعوبات التى يمكن ان تحول دون ذلك /.
ومن جانبه أعرب السيد موسى بارى رئيس الوفد المالى عن استعداد بلاده لعمل جاد من اجل انهاء ملف ترسيم الحدود بين الشقيقتين موريتانيا ومالى في اقرب الآجال.
وفى نفس الاطار وقع الوفدان الموريتاني والمالي فى اجتماع منفصل ضم المحافظين والعمد وممثلين عن المصالح المعنية، وثيقة تعاون بين البلدين في مجالات الصحة والبيطرة والامن والجمارك.
وترتبط موريتانيا ومالي بحدود يبلغ طولها الفين ومائة كيلومتر من بينها اقليم ازواد المضطرب الذي يشكل خطرا على حدود موريتانيا والجزائر بسبب الجماعات الارهابية المتطرفة التي باتت تجد في التضاريس الوعرة للاقليم منطقة ملائمة لتنفيذ اجندة عدم الاستقرار خصوصا بعد فوضى الانفلات الامني نتيجة انتشار السلاح الليبي.
المصدر : وكالة انباء الشرق الاوسط