أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين أنه سيضع إدارة الشرطة في واشنطن العاصمة تحت السيطرة الاتحادية وسيأمر الحرس الوطني بالانتشار هناك لمكافحة “موجة من الخروج على القانون”.
وأضاف ترامب لصحفيين في البيت الأبيض وحوله مسؤولون في إدارته، من بينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزيرة العدل بام بوندي: “سأنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة إرساء القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة… اجتاحت عاصمتنا عصابات تمارس العنف ومجرمون متعطشون للدماء”
فيما ردت الديمقراطية موريل باوزر رئيسة بلدية واشنطن على تصريحات ترامب، قائلة إن المدينة “لا تشهد ارتفاعاً في معدلات الجريمة” وإن جرائم العنف بلغت العام الماضي أدنى مستوى لها في أكثر من 3 عقود.
أكثر من 12 جهازاً اتحادياً
يذكر أنه خلال الأيام القليلة الماضية، انتشر بالفعل المئات من الضباط والأفراد من أكثر من 12 جهازاً اتحادياً، من بينها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وإدارة الهجرة والجمارك وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، في المدينة.
ويتمتع الرئيس بسلطة واسعة على أفراد الحرس الوطني بالعاصمة وعددهم 2700 عنصر على عكس الوضع في الولايات، حيث يحظى حكامها عادة بسلطة نشر القوات.
فيما يُحظر على الجيش الأمريكي عموماً بموجب القانون المشاركة بشكل مباشر في أنشطة إنفاذ القانون المحلية.
وكالات

