زارت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، برفقة ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولى، الوحدة الاجتماعية بقرية كوبانية بمحافظة أسوان، اليوم الأحد، وذلك على هامش زيارة رئيس البنك لمصر والتى تستمر لعدة أيام.
وأشادت والى، باهتمام البنك الدولى بزيارة الوحدة المحلية، والتعرف عن قرب على تجربة مصر فى الدعم النقدى وأهم الآثار الإيجابية لبرنامج تكافل وكرامة على الأسر المستفيدة.
وقالت والى، إن برنامج “تكافل وكرامة” حقق نجاحا كبيرا فأصبح يستفيد من البرنامج 2 مليون أسرة، تشمل 8.2 مليون شخص، ووصلت قيمة المنصرف للبرنامج منذ إطلاقه فى مارس 2015 إلى أكثر من31 مليار جنيه.
ولفتت والى إلى أن “تكافل وكرامة” حقق تأثيرا إيجابيا على الأسر فى مصر وهو ما يظهر من خلال تقييم الأثر الخاص بالبرنامج على الأسر المستفيدة، والذى أجراه “المعهد الدولى لبحوث السياسات الغذائية” والذى أظهر أن استهلاك الأسر المستفيدة من برنامج “تكافل” زاد بنسبة 8.4% مقارنة بالأسر غير المتلقية للدعم، كما أظهر أن أداء البرنامج جيد مقارنة بـبرامج التحويلات النقدية المشروطة (CCT) المماثلة فى دول أخرى.
وأكدت والى أن برنامج تكافل زاد من الدرجات القياسية للوزن مقابل الطول، والتى تقيس حالة التغذية على المدى القصير للأطفال دون عامين من العمر، كما أظهرت الدراسة معدلات التقزم والهزال قلت بدرجة كبيرة مقارنة بتقديرات سابقة، كما أن الأسر أصبحت تنفق جزءً كبيراً من الدعم على الرعاية الصحية بالعيادات الخاصة.
ولفتت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى تولى اهتماما شديدا بأهمية التمكين الاقتصادى للمرأة، حيث صممت الوزارة برنامج الدعم النقدى المشروط تكافل وكرامة ليعطى الدعم للمرأة حيث تحصل على بطاقة صرف يتم إيداع الأموال فى حسابها وهو ما يساهم فى بدء إدراج السيدات فى عمليات الشمول المالى وله دور أيضا فى توثيق الأوراق الرسمية وعقود الزواج فى بعض المحافظات الحدودية.
المصدر: أ ش أ
