أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية- اليوم الخميس- فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من ألف دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة؛ من بينها 82 دار نشر مصرية، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية العربية الكبرى، ووجهة للناشرين والمبدعين وصناع المعرفة، ومقصدا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة السعودية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل- في تصريح، اليوم- أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، منها برنامج خاص بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها.
ويقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين لمناقشة عدد من الموضوعات المختلفة منها “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
وتضم الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
كما يوفر منصات لتوقيع الكتب كفرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم “المانجا” و”الأنمي”، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
كما يخصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث والصناعات الإبداعية العربية.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )

