مع انطلاق جولة جديدة من مفاوضات جنيف.. دي ميستورا يلتقي وفدي الحكومة والمعارضة السورية
أنهى المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دى ميستورا،اجتماعه اليوم مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات للمعارضة السورية، وأقتصر الاجتماع على بحث المسائل الاجرائية وطرح دى ميستورا ماسماه بالهيكل التنظيمى لمباحثات هذة الجولة وعلى ان تقوم المعارضة بدراسته وتقديم تصورها إلى المبعوث.
وأضافت مصادر وفد الهيئة العليا للمفاوضات أن دى ميستورا سيقوم بعقد اجتماع ثان مع وفد الهيئة- مساء اليوم الثلاثاء- للوقوف على رؤيتهم لما طرحه ولتحديد ماسيتم طرحه فى الاجتماعات القادمة لاجل النقاش المعمق .
وكان ستافان دى ميستورا المبعوث الأممي الخاص لسوريا قد التقى في وقت سابق اليوم اجتماعا مع وفد الحكومة السورية برئاسة السفير بشار الجعفري وذلك لمواصلة البحث في الملفات المختلفة على جدول أعمال جولة المحادثات الحالية والتي تشتمل على قضايا الحكومة والانتخابات والدستور والإرهاب وقد استغرق الاجتماع حوالي الساعة لم يصرح بعدها وفد الحكومة السورية بطبيعة ما جرت مناقشته أو أجواء الاجتماع.
وكان دي ميستورا، قال الأسبوع الماضي في جنيف، إنه يعتزم تكثيف العمل حول عناوين جدول الأعمال في جولة المفاوضات، انطلاقًا من مبدأ “ضرب الحديد وهو حامٍ”، على حد تعبيره. وأكد أن محادثات آستانة الأخيرة أثمرت بعض النتائج التي نجدها واعدة للغاية ونرغب قدر الإمكان بربطها بآفاق سياسية في جنيف.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال لقناة “أو.إن.تي” التابعة لتلفزيون روسيا، إن محادثات جنيف “مجرد لقاء إعلامي ولا يوجد أي شيء حقيقي في كل لقاءات جنيف السابقة”. ورد دي ميستورا بأن رئيس وفد مفاوضي الحكومة بشار الجعفري وصل إلى جنيف على رأس وفد من 18 شخصاً “مفوضاً لإجراء مناقشات جادة”. ونفى أن تكون الأمم المتحدة تتعرض للاستغلال كغطاء دبلوماسي لمزيد من الحرب.
ويؤكد ممثلو الهيئة العليا التفاوضية على أن “جنيف 6” سيبدأ مما انتهت إليه الجولة السابقة وخصوصاً الانتقال السياسي مع التشديد على تطبيق البنود الإنسانية في قرار مجلس الأمن 2254 وسعيها لتثبيت وقف إطلاق النار بشكل عاجل في كامل الأراضي السورية.
وتعي الهيئة العليا في الوقت نفسه، محاولات النظام المستمرة عدم إعطاء أهمية لجنيف والتركيز على مؤتمر آستانة بضامنيه الثلاثة، كبديل عنه.
المصدر: وكالات