بحضور اللواء عصام الحملى، مساد وزير الداخلية، ومدير أمن الأقصر، ومشاركة 200 من الباحثين المصريين والعرب والأجانب، الذين يمثلون 12 دولة، انطلقت بمدينة الأقصر، أمس الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولى الثانى، للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، حول التأثيرات المتبادلة بين الحضارات الإنسانية، حيث يترأس المؤتمر، الدكتور محمد زينهم، فيما اختير الدكتور محمد عبد الهادى، مقررا عاما للمؤتمر، الذى يقام برعاية المنظمة اﻹسلامية للتربية و العلوم و الثقافة ” إيسيسكو ” وهيئة آل مكتوم الخيرية.
وقال الدكتور صلاح الجعفراوى، المنسق العام للمؤتمر، بأن المؤتمر يشهد 9 جلسات عمل ، يجرى خلالها مناقشة 93 بحثا على مدار 4 ايام،تهدف جميعها لإيجاد أفضل السبل، لتحقيق التواصل والتأثير الإيجابى، بين الحضارات الإنسانية.
وأشار إلى أن المؤتمر يشارك فيه مختلف الجامعات المصرية، بجانب باحثين وأكاديميين، من أمريكا، واليونان ، وفرنسا، والجزائر، والبحرين، وتايلاند، وألمانيا، ورومانيا، ووتركيا، وبلجيكا، وسلوفينيا.
وتابع بأن المؤتمر يقدم من خلال البحوث المختلفة للباحثين المشاركين، رسالة بما قدمته الحضارة العربية والإسلامية للعالم، من فضائل وإنجازات، فى شتى مجالات العلوم والفنون، من عمارة وشعر وأدب ، عكست جميعها، رقى تلك الحضارة، وغزارة عطائها، الذى أدهش العالم أجمع، بجانب السعى من خلال بحثو المؤتمر، لتصحيح المفاهيم المغلوطة، والتأكيد على سماحة الإسلام، والتوصل لثوابت تحقق الحوار والتعايش السلمى بين الشعوب والحضارات الإنسانية.
وشهدت بدأ اليوم الأول للمؤتمر، كلمة للدكتور محمد زينهم، رئيس المؤتمر، ثم تلهتا كلمات لأمين عام المؤتمر، وممثل منظمة الإيسيسكو، وميرزا حسين الصايغ، مدير هيئة آل مكتوم الخيرية العالمية، وأحمد الدبيان، ممثل المركز الثقافى الإسلامى فى لندن، والمستشار على الهاشم، مستشار رئيس دولة الإمارات، بجانب إفتتاح معرض تشكيلى أقيم تحت عنوان ” رؤى حضارية ” وشارك فيه قرابة 80 فنانا من مصر والسعودية والكويت والعراق والأردن وفلسطين.
المصدر:وكالات