انطلقت الدورة الأولى للصالون الثقافي الأول بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برعاية الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي رئيس مجلس النقابة والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، وبحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وسط حشد كبير من الكتاب والأدباء والمثقفين والفنانين وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكتاب، ولفيف من رؤساء النقابات الفرعية والشعراء.
وطرح الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي نقيب الكتاب، عددا من الأسئلة المهمة عن الدور الذي توليه الدولة في عهد الجمهورية الجديدة لخدمة المثقفين في مصر والقوى الناعمة لهذا الوطن، كما طرح عددا من الأسئلة المتعلقة بسياسات وزارة التضامن، وطبيعة العمل الاجتماعي في مصر.
من جانبها، عبرت الدكتورة نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي عن مدى سعادتها بالحضور والحديث داخل إحدى قلاع الفكر في مصر مشيرة إلى ضرورة مواجهة الفقر داخل المجتمع وإلى خطورة ما تتعرض له المجتمعات العربية من محاولات طمس منظمة للهوية الثقافية.
وأكدت القباج أن مصر شهدت بداية من 2014 وحتى الآن أكبر وأضخم برامج حماية اجتماعية في المنطقة العربية حيث وصل عدد المستفيدين من برامج الحماية إلى ما يقرب من 10 ملايين أسرة بواقع 22 مليون مواطن مصري.
وقالت إن الأدب والفن والثقافة جزء لا يتجزأ من الشخصية السوية، مضيفة : لقد كنت في فترة من فترات حياتي مصاحبة للعلم والقراءة وأمارس الكتابة والشعر وقد حصلت مبكرا على جائزة في القصة القصيرة من السيدة جيهان السادات وأنا في بداية حياتي العلمية.
وشددت وزيرة التضامن على أن سياسة الوزارة تعمل على مكافحة الفقر ونعمل من منظور إنساني وأنا وزيرة شعبية نعمل على مواجهة التشدد ونعمل من خلال منظومة تتواصل مع المواطن البسيط المحروم من الثقافة أو برامج الحماية الاجتماعية.
وكشفت الوزيرة عن وضع حلول عاجلة لكل المشاكل الخاصة بالمعاشات وخاصة في نقابة الكتاب والنقابات الأخرى مؤكدة أن هناك تكليف من القيادة السياسية بضرورة مراعاة البعد الإنساني والاجتماعي للمثقفين والكتاب.
في نهاية اللقاء، أجرت وزيرة التضامن حوارا عبر إذاعة الأدب العربي والتي تنطلق من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وتهدف إلى الحفاظ على الهوية الثقافية والفنية المصرية وبناء الوعي الوطني، وقد تم منح الوزيرة درع نقابة الكتاب تقديرا لدورها كأحد أبرز الوزراء في الحكومة.
المصدر: أ ش أ
