قُتل 56 شخصا وأصيب 67 آخرون على الأقل في هجوم انتحاري مزدوج نفذته امرأتان في معسكر يأوي 50 ألف شخص من النازحين الفارين من هجمات حركة بوكو حرام في شمال شرقي نيجيريا.
جاء غالبية الضحايا من النساء والأطفال في الهجوم الذي وقع أثناء اصطفاف المقيمين في معسكر ديكوا، بولاية بورنو، للحصول على حصص الطعام.
وتهاجم حركة بوكو حرام أهدافا مدنية، فيما يسعى الجيش النيجيري إلى طردهم من المناطق التي يسيطرون عليها، حيث تسببت الحركة على مدار ست سنوات من التمرد في مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح أكثر من مليوني شخص عن مساكنهم.
وذكر ساتومي أحمد مدير وكالة الطوارئ في ولاية بورنو أن ثلاث نساء حملن المتفجرات إلى المعسكر في وقت مبكر، ونفذت اثنتان منهن الهجوم بينما استسلمت الثالثة بعدما اكتشفت أن عائلتها موجودة في المعسكر.
وشنت قوات متعددة الجنسيات من نيجيريا والكاميرون وتشاد هجوما على معاقل الحركة خلال العام الماضي لإضعاف سيطرتها على شمال شرقي نيجيريا، حيث أعلنت إقامة خلافة إسلامية.