اختتمت اللجنه الفنيه الوطنيه الثلاثيه، التي تضم 12 خبيرا من مصر، والسودان، وإثيوبيا، بعد ظهر اليوم الأربعاء، الجلسه الأولي للجوله السابعه لمفاوضات سد النهضه، التي عقدت بحضور وزراء المياه في الدول الثلاث، الدكتور حسام مغازي ،والدكتور معتز موسي، والمهندس الامايو تيجنو.
واستعرض الخبراء -خلال الجلسه- النقاط العالقه التي لم يتم التوصل إلي توافق بشأنها خلال اجتماعات الجوله السادسه، التي عقدت بالقاهره الشهر الماضي.
وتتصل بكيفيه عمل المكتبين الاستشاريين اللذين وقع الاختيار عليهما (الفرنسي والهولندي) معًا، لإجراء الدراسات الخاصه بسد النهضه.
وقال مصدر مطلع إن كل طرف قدم وجهه نظره بشأن كيفيه حسم الخلاف حول هذه النقاط، قبل رفع الجلسه للاستراحه والمداوله.
واستمع الوفد المصري لوجهتي النظر الإثيوبيه والسودانيه، وقام بإعداد صيغه “حل وسط” يجمع بين وجهات نظر الدول الثلاث، تمهيدًا لعرضه علي اللجنه في الجلسه القادمه، والحصول علي توافق بشانه.
وأضاف المصدر أنه من المقرر عقب ذلك، أن يتسلم المكتبان الاستشاريان، بيانًا من اللجنه بخصوص كيفيه عملهما، وأن يعكف المكتبان خلال الأيام القليله المقبله علي إعداد التقرير الفني المعدل في صيغته النهائيه، في ضوء هذا التوجيه.
وسوف تعقد اللجنه الفنيه الوطنيه اجتماعها المقبل، لاستعراض التقرير وإقراره قبل الاتفاق علي موعد ومكان توقيع العقد مع الشركتين، لبدء تنفيذ وإنهاء الدراسات الخاصه بسد النهضه الإثيوبي في غضون 11 شهرًا من توقيع العقد.
كانت الجوله السابعه للجنه الوطنيه الفنيه الثلاثيه لسد النهضه الإثيوبي، قد بدأت صباح اليوم أعمالها بحضور وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا.
وأكد وزير الموارد المائيه الدكتور حسام مغازي -في كلمته بالجلسه الافتتاحيه- تشديد مصر علي أهميه عامل الوقت، وضروره البدء في إعداد الدراسات الخاصه بسد النهضه في أقرب فرصه ممكنه، علي أن يتم إنهاء العمليه الحاليه طبقًا لخارطه الطريق المتفق عليها بين مصر، والسودان، وإثيوبيا.
وشدد الوزير علي مسئوليه الدول الثلاث عن إسراع العمليه الحاليه، لتحقيق ما تم التوافق عليه بين قاده الدول الثلاثه، مشيرًا إلي أن “عامل الوقت مهم للغايه ولذا يجب البدء في إعداد الدراسات في أقرب فرصه ممكنه”.
ونوه بأهميه اجتماع الخرطوم لاستكمال ماتم إنجازه حتي الآن، وكذلك ما تم التوصل إليه في اتفاق المباديء الموقع في مارس الماضي بين قاده الدول الثلاث، والذي حدد خارطه طريق واضحه للتعاون بين الدول الثلاث لتدعيم المنفعه المشتركه.
المصدر : أ ش أ
