انطلقت فعاليات الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي المنعقد في عاصمة غينيا الاستوائية ( مالابو)، اليوم /الأحد/ وذلك بمشاركة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من القادة الأفارقة.
تأتي مشاركة السيد الرئيس السيسي في ضوء تولي مصر رئاسة قدرة إقليم شمال إفريقيا، ورئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي (النيباد)، حيث سيعرض خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لتطوير عمل الآليتين، بما يعزز السلم والأمن وروابطهما مع أهداف التنمية والاستقرار في القارة الإفريقية.
بدأت الفعاليات بعزف سلام الاتحاد الإفريقي ثم عزف سلام جمهورية غينيا الاستوائية الدولة المضيفة للاجتماعات.
وبدأ اجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي المنعقد في عاصمة غينيا الاستوائية (مالابو) بكلمات لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية المشاركة، حيث يتم عرض ومناقشة تطورات مسيرة التكامل والاندماج في إفريقيا وفقا لاتفاق أبوجا، والتكامل الإقليمي في القارة وكذلك موضوع الاجتماعات لعام 2025 وهو “تحقيق العدالة للأفارقة والأشخاص من أصل إفريقي من خلال التعويضات”.
كما يناقش القادة الأفارقة تقريرا حول ما وصلت إليه الحالة التنفيذية لمنظمة التجارة الحرة القارية الإفريقية، بالإضافة إلى عرض حول تقسيم العمل فيما بين الدول الأعضاء والمناطق الاقتصادية الإقليمية والاتحاد الإفريقي.
ويلقي السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمتين، الأولى بصفة مصر رئيس القدرة الإقليمية لشمال إفريقيا، والثانية بوصف مصر رئيس لجنة الدول والحكومات المعنية بتوجيه وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية “النيباد”.
ومن المنتظر أن يؤدي الاجتماع التنسيقي نصف السنوي إلى تسريع عملية الاندماج القاري واعتماد تقسيم العمل المشترك واعتماد تقرير تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية لعام 2025.
يأتي الاجتماع بمشاركة رؤساء الدول والحكومات الإفارقة ورئيس الاتحاد الإفريقي ورؤساء المنطقة الحرة القارية والمناطق الاقتصادية الإقليمية، ومفوضي الاتحاد الإفريقي والرئيس التنفيذي لمبادرة النيباد.
أ ش أ

