تراجع النفط لأقل من 43 دولارا للبرميل اليوم الجمعة، إذ أوقد ارتفاع جديد في الإصابات بفيروس كورونا شرارة مخاوف من احتمال تعثر تعافي الطلب على الوقود، لكن الخام لا يزال يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي بدعم من انخفاض المعروض وزيادة المؤشرات على التعافي الاقتصادي.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 55 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الخميس، وهو رقم يومي قياسي عالمي جديد بالنسبة للجائحة. ويشير ارتفاع عدد الحالات إلى أن نمو الوظائف بالولايات المتحدة، الذي شهد قفزة في يونيو، قد يعاني تراجعا.
ونزل خام برنت 56 سنتا، أو ما يعادل 1.3 بالمئة، إلى 42.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 1352 بتوقيت جرينتش، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 58 سنتا، أو ما يوازي 1.4 بالمئة، إلى 40.07 دولار.
وارتفع الخامان القياسيان ما يزيد عن اثنين بالمئة الخميس بدعم من بيانات للوظائف الأمريكية جاءت أقوى من المتوقع وانخفاض في مخزونات الخام بالولايات المتحدة. ولا يزال برنت متجها لتحقيق مكسب أسبوعي خمسة بالمئة.
وصعد برنت لأكثر من مثليه من قاع 21 عاما عند أقل من 16 دولارا للبرميل الذي بلغه في أبريل، وذلك بدعم من مؤشرات على التعافي الاقتصادي وتقلص المعروض بعد اتفاق خفض غير مسبوق للمعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+.
ومما عزز الآمال في التعافي، خلص مسح خاص يوم الجمعة إلى أن قطاع الخدمات الصيني نما بأسرع وتيرة في أكثر من عشر سنوات في يونيو.
ونزل إنتاج أوبك النفطي في يونيو حزيران إلى أدنى مستوياته في عقود، وانخفض إنتاج روسيا لقرب المستهدف له في إطار أوبك+.
وسيخضع استهلاك البنزين لمتابعة وثيقة، إذ تتجه الولايات المتحدة صوب عطلة في الرابع من يوليو.
المصدر: رويترز