قال فابيو بانيتا عضو مجلس إدارة البنك المركزى الأوروبى، إن الخطر الذى يهدد منطقة اليورو بسبب فيروس كورونا لم ينته بعد.
وأضاف لا ريبوبليكا، أنه يتوقع ألا تكون هناك حاجة لإجراء أى تعديلات على برنامج البنك الضخم لشراء أصول.
ولمواجهة أسوأ انهيار اقتصادى تعيه الذاكرة، يشترى البنك دينًا عن طريق برنامج مشتريات طارئ للجائحة بقيمة 1.35 تريليون يورو (1.58 تريليون دولار) ويدفع للبنوك أموالًا لتقديم قروض من سيولتها، فيما يحاول حماية اقتصاد التكتل من تداعيات فيروس كورونا، بحسب ما ذكرته رويترز.
وقال بانيتا، الإثنين، “من السابق لأوانه إعلان النصر”، مضيفًا أنه من المرجح أن تشهد منطقة اليورو انكماشا فى الربع الثانى أكبر منه فى أول 3 أشهر.
وأظهرت بيانات حديثة تحسن الإنتاج الصناعى ومبيعات التجزئة ومؤشر مديرى المشتريات، ويقول بانيتا إن هذا كان متوقعًا فى ظل الانخفاض الكارثى للنشاط الاقتصادى والإجراءات الحكومية لدعم الاقتصاد، وتابع: “لا توجد أسس كافية تمنحنا شعورًا بالرضا”.
وأضاف: “البرنامج ناجح، ولا أرى أسبابًا اقتصادية لتغيير قرارتنا أو تحركاتنا، وأن النشاط الاقتصادى دون مستويات ما قبل الجائحة بكثير، ومن المستبعد أن يعود إليها قبل نهاية 2022”.