قتل مسلحون 4 أشخاص، خلال الـ 48 ساعة الماضية، فى هجومين منفصلين فى جوما بالكونغو الديمقراطية.
ووفقا لمصادر محلية، فتح لصوص مسلحون على دراجات نارية- فى حى ندوشو ببلدية كاريسيمبى بجوما- النار على ثلاثة أشخاص؛ بينهم صاحب متجر وزبائن، ما أدى إلى وفاتهم جميعا على الفور.
وفى اليوم السابق.. سجلت جريمة قتل مماثلة أخرى فى حى مابيندو ببلدية جوما، حيث قتل شاب على يد مسلحين. ووفقا لشهود عيان، اقتحم لصوص متجره، مما أدى إلى مقتله على الفور وإصابة شخصين آخرين، يتلقيان العلاج حاليا.
وفى هجوم آخر.. قتل الطبيب جون موكيبايى، فى منزله بحي كيشيرو فى جوما عندما اقتحم مسلحون منزله وطعن عدة مرات قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار.
يشار إلى أن حوادث إطلاق النار أصبحت أمرا متكررا فى جوما. ففى مؤتمر صحفى عقد في 21 يونيو الماضى، اتهم جوليان كاتيمبو ندالينى عمدة جوما والعضو فى حركة 23 مارس، كينشاسا بالتواطؤ فى هذه الأعمال، واصفا إياها بمحاولة “تخريب” جهود السلطات المحلية.
على الرغم من الهدوء النسبى المعلن عنه فى جوما ونييراجونجو، فإن الجريمة فى المدن ليست مجرد مصدر قلق. فقد أشار تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يغطى الفترة من 1 إلى 31 مايو الماضى، إلى أن عمليات الإغلاق ساهمت فى انخفاض معدل الجريمة، وإن أدى ذلك إلى اعتقالات تعسفية.
المصدر: أ ش أ

