استهدفت مسيرة إسرائيلية اليوم السبت بأربعة صواريخ القيادي البارز في كتائب القسام رائد سعد على طريق الرشيد غرب مدينة غزة.
وقبلها بقليل افادت الأنباء باستهدف مسيرة سيرة على طريق الرشيد ما اسفر عن استشهاد 4 اشخاص كانوا داخلها قبل أن يتمالاعلان ان هدف الغارة اغتيال سعد .
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا ذكر فيه أن تم استهداف “إرهابي رئيسي من حماس” في مدينة غزة، واعتبر البيان أن المستهدف رائد سعد هو الرجل الثاني في حماس.
وأضاف البيان أن رائد سعد هو مسؤول التصنيع في القسام مشيرًا إلى أنه تم إلغاء عمليتين لاغتياله مؤخرا قبل تنفيذها اليوم .
تعرّض رائد سعد للاستهداف أثناء تنقله في سيارة جيب، في غرب مدينة غزة شمال القطاع وكان معه في السيارة عدد من المسلحين الآخرين (حرّاسه الشخصيون أو مرافِقوه).
من هو رائد سعد؟
يُعدّ سعد من قدامى قادة الجناح العسكري لحركة حماس، وشغل حتى قبل عدة سنوات منصب رئيس جناح العمليات. وهو الذي كتب وخطّط خطة “سور أريحا”، الخطة الرامية إلى حسم المواجهة مع فرقة غزة، والتي نفذتها حماس في 7 أكتوبر.
وبعد عملية “حارس الأسوار” عام 2021، أقاله يحيى السنوار من منصب رئيس جناح العمليات في حماس، وانتقل بعدها إلى مناصب أخرى ضمن قيادة الجناح العسكري.
حاليًا، يتولى سعد مسؤولية إنتاج السلاح وإعادة بناء وتعزيز القدرات العسكرية للجناح العسكري لحماس، ويُعتبر الشخصية الثانية من حيث الأهمية في التنظيم داخل غزة، بعد عزّ الدين الحداد، قائد الجناح العسكري.
وحاولت إسرائيل اغتياله خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك محاولتان خلال الأسبوعين الماضيين لم تكتملا، وتم إلغاء العمليتين في الدقائق الأخيرة.
إضافة إلى نجاته في المعركة، نجا سعد أيضًا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب. وفي أكثر من مرة كانت الأجهزة الأمنية على قناعة بأنه بات في مرماها، لكنه نجا.
وتم التداول باسمه قبل نحو شهرين، عندما أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب حماس ما بين 3 إلى 4 أيام لتسليم ردها على “خطة السلام” التي طرحها حول غزة.
الشخصية الأبرز
وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن الشخصية الأبرز التي كان من المتوقع أن تحسم الأمر في حينه هي: رائد سعد، أحد أكبر قادة الجناح العسكري لحماس في غزة، ويتمتع بثقل كبير.
كما أوضح أن سعد يعتبر شخصية محورية خصوصا في تطوير عقيدة القتال لدى قوات الحركة.
كذلك لفت إلى أن سعد يقف وراء أساليب تشغيل السلاح من بناء منظومة الصواريخ، وتشغيل الصواريخ المضادة للدروع، إلى القتال عبر الأنفاق.
يذكر أن إسرائيل كانت نجحت خلال الحرب في اغتيال كثير من قادة حماس، أهمهم يحيى السنوار، لكنها فشلت في الوصول إلى آخرين بينهم أحد قادة الأركان رائد سعد.

