قالت قوات الحشد الشعبي الشيعية العراقية المدعومة من إيران إنها طردت تنظيم داعش من مجموعة من القرى على الحدود مع سوريا يوم الاثنين في تحرك قد يضعف قبضة المتشددين على الحدود.
وتتصل المناطق العراقية التي سيطر عليها الحشد الشعبي بأراض خاضعة لسيطرة جماعات كردية سورية مدعومة من الولايات المتحدة على الجانب السوري من الحدود وهو ما قد يساعد في ربط المنطقتين.
وفي بيان على موقعه الإلكتروني قال الحشد “حقق الصائمون من أبطال الحشد الشعبي في رمضان معجزة ووصلوا إلى الحدود السورية”.
وقد واصلت القوات العراقية الاثنين التقدم من عدة محاور باتجاه المدينة القديمة في الجانب الغربي من الموصل، في إطار عملية تهدف إلى استعادة كامل المدينة من تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول لوكالة الصحافة الفرنسية إن “قطعاتنا مستمرة في التقدم وتوغلت في أحياء الصحة الأولى والزنجلي والشفاء و(منطقة) مستشفى الجمهوري”.
وأكد أن “المدينة القديمة محاصرة منذ فترة طويلة من الجنوب بشكل كامل، والآن قطعاتنا تتواجد من الشمال والغرب”، مشيرا إلى أنه “عند تحرير هذه الأحياء، يكون قد تم تطويق المدينة القديمة من جميع الجهات”.
وفي ما يتعلق بطبيعة أساليب الحرب التي يعتمدها عناصر داعش، قال إنهم يعتمدون “الأسلوب ذاته، السيارات المفخخة وقناصة وانتحاريين”.
وبشأن إخلاء المدنيين، قال رسول “ما يهمنا هو تحرير المواطنين بشكل كامل من خلال فتح ممرات آمنة ووضع أدلاء وسيارات لنقلهم والتعامل الإنساني معهم من قبل قواتنا”.
وألقت طائرات القوات الجوية آلاف المنشورات ليل الأحد الاثنين، على مناطق الموصل القديمة والزنجيلي والشفاء والصحة، وحثت فيها المواطنين على الخروج باتجاه القوات الأمنية من خلال الممرات الآمنة من أجل سلامتهم.
وبدأت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في 17 أكتوبر الفائت عملية عسكرية كبيرة لاستعادة الموصل من تنظيم داعش.
المصدر : وكالات