تواصل قوات الاحتلال حملاتها الاعتقالية في القدس المحتلة، حيث اعتقل الليلة الفائتة 13 مقدسيا، غالبيتهم من الأطفال.
وجاء أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال ساعات الليل الفائت، ليلة عيد الأضحى المبارك، 13 مقدسيا من أحياء مختلفة في القدس المحتلة، بينهم 9 معتقلين دون سن 18 عاما.
وتنسب قوات الاحتلال للمعتقلين شبهات المشاركة في المواجهات مع قوات الاحتلال، والتي اشتملت على رشق الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الاحتلال.
وبحسب شرطة الاحتلال فإنها تنوي المضي في الحملة الاعتقالية واعتقال آخرين.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير سابقة كانت قد تحدثت عن حملة اعتقالات شبه يومية تنفذها قوات الاحتلال في القدس، حيث تم اعتقال نحو 150 مقدسيا في الأيام العشرة الأخيرة، منذ الثالث عشر من الشهر الجاري سبتمبر وحتى يوم أمس الأربعاء.
كما تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال حولت عددا من القرى المقدسية إلى سجون، حيث جرى إغلاق مداخلها ومخارجها بالمكعبات الإسمنتية.
وفرض الاحتلال أيضا قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، بينما تتواصل اقتحامات المستوطنين للحرم المقدسي تحت حماية قوات الاحتلال.
وأشار رئيس لجنة أهالي أسرى القدس أمجد أبو عصب أن الاعتقالات تأتي فجر اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، حيث قرر الاحتلال الاستمرار في التنغيص على أبناء شعبنا في مدينة القدس المحتلة من خلال استمرار الإغلاق و الاعتقالات.
وعرف من المعتقلين: بكر عويس 17 عاما، محمد عنوس 17 عاما وشقيقه أيمن عنوس 21 عاما، محمد أبو ميالة 19 عاما وشقيقة عمار أبو ميالة 18 عاما، رامي أبو رموز 24 عاما وشقيقه محمد أبو رموز 20 عاما.
وأضاف أبو عصب أنه تم تحويل المعتقلين إلى مركز شرطة “عوز” في بلدة جبل المكبر المحتلة.
وأضاف مركز معلومات عين الحلوة أن الاحتلال اعتقل في سلوان الفتى مالك شويكي ١٧ عاما، وسلم عددا من الشبان أوامر استدعاء للتحقيق.
وكان سلطات الاحتلال قد اعتقلت خلال العشرة الأخيرة ما ييزيد عن 160 فلسطينيا من مدينة القدس ضمن حملة مسعورة تستهدف المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك.
المصدر :وكالات
