شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، على اهتمام الجامعة بوقف إطلاق النار في اليمن وعودة الاستقرار.
وقال العربي إن الجامعة على تواصل وتشاور دائم مع المبعوث الدولي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ، ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة للحكومة اليمنية، وذلك للعمل على عودة الأمن لهذا البلد بعد الانقلاب الذي قام به الحوثيون، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأضاف العربي أنه يتم الدراسة إرسال مراقبين من الجامعة العربية إلى اليمن لمراقبة وقف إطلاق النار، وتنفيذ جميع الأطراف القرار الدولي رقم 2216 الصادر عن مجلس الأمن.
وحول الانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون وقوات صالح بحق الشعب اليمني، دعا العربي إلى تقديم كافة المتورطين في هذه الجرائم للمحاكمة، لكنه شدد في مرحلة أولى على وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار.
وفي الملف السوري، قال أمين عام جامعة الدول العربية إن الحل يجب أن يأتي وفقًا لمقررات جنيف 1، وخاصةً تكوين هيئة انتقالية ذات صلاحيات شاملة، ممثلة من الحكومة والمعارضة، لرسم ملامح سوريا المستقبل.
وأشار العربي إلى أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد يقرره الشعب السوري، رافضًا اختصار الأزمة السورية في شخصه.
وبشأن ما تشهده القدس والضفة الغربية من توترات، قال العربي إن القضية الفلسطينية هي الموضوع الأول للجامعة.
وأضاف أن الجامعة العربية تبحث موضوع توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن وزراء الخارجية العرب سيجتمعون في الرياض يوم 9 نوفمبر لبحث سبل إقناع المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض بشكل يومي للاعتداءات من قبل المستوطنيين والقوات الإسرائيلية، سواءً في القدس الشرقية أو في مناطق الضفة الغربية.
أما بخصوص التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية، قال العربي إن هذه التدخلات غير مقبولة على الإطلاق، مشيرًا إلى أنه تواصل مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بهذا الشأن.