انتشل منقذون 29 جثة من البحر قبالة ساحل جنوب ميانمار اليوم الخميس خلال بحثهم عن طائرة عسكرية اختفت وعلى متنها 122 من الجنود وأفراد عائلاتهم وأفراد الطاقم.
وقال الجيش في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك إن المنقذين في سفن تابعة للبحرية وسفن مدنية عثروا على 21 جثة لبالغين وثمانية جثث لأطفال قرب بلدة لونجلون الساحلية الجنوبية.
وخاطر العشرات من عمال الإنقاذ في سانلان وهي قرية صيد تقع على بعد نحو 600 كيلومتر من يانجون بالخروج في أجواء عاصفة لحمل الجثث من سفينة عسكرية إلى الشاطئ.
وقال أحد المشاركين في عمليات الإنقاذ إن الكثير من الجثث تحولت لأشلاء ولم تعثر الفرق على ضحايا يرتدون سترات للنجاة.
وتجمع أكثر من 12 فردا من أقارب من كانوا يستقلون الطائرة في مركز أزمات في قاعدة للجيش في بلدة مييك على الساحل الجنوبي للبلاد.
وقال الجيش إن تسع سفن تابعة للبحرية وخمس طائرات حربية وطائرتي هليكوبتر ستواصل البحث عن ناجين لليوم الثاني بمساعدة قوارب صيد.
وقال الجيش إن طائرة النقل، وهي صينية الصنع من طراز واي-8-200إف، فقدت الاتصال بعد 29 دقيقة من إقلاعها بينما كانت تحلق فوق بحر أندامان على مسافة نحو 70 كيلومترا إلى الغرب من بلدة داوي.
وتم العثور في وقت سابق على عجلة من طائرة وسترتي نجاة وبعض الحقائب والملابس التي يعتقد أنها من طائرة النقل المفقودة.
ولم يعرف بعد سبب الحادث.
وقال بيان الجيش إن الطائرة التي كانت متجهة شمالا إلى يانجون أكبر مدينة في ميانمار كان على متنها 122 راكبا بينهم طاقم من 14 فردا و108 من الجنود وأفراد أسرهم وهم عبارة عن 15 طفلا و58 بالغا و35 جنديا وضابطا.
المصدر: رويترز