تعرضت مقرات حزب رئيس وزراء العراق الأسبق رئيس ائتلاف دولة القانون نورى المالكي لقصف صاروخي وإغلاق احتجاجا على ما يؤكد الصدريون أنها إساءات صدرت مؤخرا من حزب الدعوة الإسلامية إلى والد مقتدى الصدر محمد صادق الصدر.
وتعرض مقر الحزب في النجف فجر اليوم إلى قصف بالصواريخ فيما تم إغلاق مقرات أخرى للحزب في محافظات وسط وجنوب البلاد من قبل أنصار التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر.
وجاء هذا التطور الذي أثار مخاوف من تفجّر صراع شيعي شيعي خطير يشهد مواجهات مسلحة تعبيرا عن احتجاج أنصار التيار الصدري عما أسموه “الإساءة” التي وجهها حزب الدعوة إلى مرجعهم الراحل آية الله محمد محمد صادق الصدر والد زعيم التيار مقتدى الصدر الذي اغتاله النظام السابق في مدينة النجف عام 1999 .
واقتحم أنصار التيار الصدري منذ مساء أمس السبت العديد من مقار حزب الدعوة أو الإكتفاء بكتابة عبارات مناهضة له على الجدران الخارجية لتلك المقار مع إتلاف وتخريب صور رموز الحزب.
من جهته أعرب المالكي عن استغرابه من “ادعاءات” التيار الصدري بالإساءة إلى “مقام الشهيد آية الله العظمى السيد محمد صادق الصدر رغم تأكيدات الحزب وأمينه العام باستنكار ورفض كل الممارسات التي تسيء للشهيدين الصدرين وجميع المراجع العظام”.
المصدر : وكالات
